كلمة الرئيس

عرفت غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية تحولاً نوعياً في مسارها المهني، حيث انتقلت من الدائرة الضيقة لاختصاصاتها

كمال صبري
كمال صبري

المحصورة في الاستشارة إلى مجال أوسع وأعمق ينبني على روح المسؤولية والفاعلية والشراكة والتعاون مع كل المتدخلين
والفاعلين من أجل تدبير وتنمية قطاع الصيد البحري.
وإيمان اً بالدور الطلائعي لمخطط أليوتيس، عملت الغرفة على تنزيل عقلاني لاستراتيجية أليوتيس والتي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية:
محور الاستدامة والذي يعمل على ضمان استمرارية المنتجات البحرية وحمايتها من الانقراض مع إعطاء الفاعلين في القطاع أسس الاستثمار الرشيد والمسؤول.
وفي هذا الصدد، وضعت الغرفة مخطط عمل يهدف إلى تقديم مقترحات ودراسات علمية للوزارة ا لوصية وكذا العمل على تحسيس المهنيين والعاملين في القطاع من خلال
اجتماعات تكوينية وتحسيسية حول الصيد المسؤول ومخططات التهيئة.
محور الأداء المتميز والذي يعمل على توفير الشروط المثلى للجودة الشاملة في القطاع، جودة البنية التحتية وجودة المنتجات البحرية ومعالجتها وتثمينها وجودة في تسويقها.
وفي هذا الإطار قامت الغرفة بزيارات ميدانية لكل الموانئ ونقط التفريغ التابعة لنفوذها مع الحرص على الحضور الفعلي والإيجابي في اللجان التقنية للوقوف على تحسين
جودة الخدمات والبنيات التحتية.
محور التنافسية والذي بدوره يعمل على ضمان توفير مواد أولية ذات جودة عالية تمكنها من ولوج أسواق وطنية ودولية في مستوى التنافسية المطلوبة.
الشيء الذي جعل الغرفة تعمل على تحسيس المهنيين بضرورة تأهيل وعصرنة الأسطول البحري مع احترام أساليب الصيد المسؤول وبجودة عالية.
واعتبارا للدور الاستراتيجي الذي يلعبه قطاع الصيد البحري في الاقتصاد الوطني، رفعت الغرفة شعاراً:
“غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية: قاطرة مخطط أليوتيس لتحقيق تنمية مستدامة للصيد البحري”
عملت من خلاله على تنزيل مجموعة من المشاريع التنموية لفائدة مهنيي وبحارة الصيد البحري، الشيء الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى المواطن المغربي.
إن عملنا بالغرفة كمؤسسة دستورية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يهدف إلى جعلها محركا حقيقيا للنهوض بقطاع الصيد البحري
. وتحقيق طموح مخطط أليوتيس في أفق 2020

الرئيس
كمال صبري

زر الذهاب إلى الأعلى