أخبار ومستجداتأنشطة الغرف

برامج الاستدامة والابتكار في الصيد محور شرح كمال صبري لزكية الدريوش بغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية

شكلت الزيارة التواصلية التي قامت بها زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، لرواق غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، مناسبة للتعرف عن قرب على المشاركة المتميزة لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية ضمن فعاليات النسخة السابعة لمعرض اليوتيس المنظم تحت شعار “البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام”. وهي مناسبة كذلك لتسليط الضوء على اهم البرامج التنموية المتعلقة بقطاع الصيد البحري وخاصة تلك التي تباشرها الغرفة ومدى تأثيرها على سوق الشغل وجودة وتثمين المنتوج السمكي بدائرة نفوذها.

و قدم كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، لكاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري ، والوفد الرسمي المرافق لها ، شروحات مفصلة حول دور الغرفة في تنمية القطاع البحري ودعم المهنيين، خاصة فيما يتعلق بالبرامج المرتبطة بالاستدامة والابتكار في مجال الصيد، كما تطرق الى المشاريع التي أطلقتها الغرفة لفائدة المهنيين، بما في ذلك مبادرات تحسين ظروف العمل بالقطاع وتعزيز البحث العلمي والتكوين، وكذا الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الغرفة والمؤسسات الوطنية والدولية من أجل النهوض بالقطاع .
ومن جهته، تطرف مصطفى برشيدة، مدير غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، في عرض الى إسهامات الغرفة في تطوير قطاع الصيد البحري بنفود الغرفة والى الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للموارد البحرية، بما يتماشى مع رؤية المملكة المغربية في تعزيز الاقتصاد الأزرق
ويعد معرض “أليوتيس” في نسخته السابعة، فرصة هامة لتعزيز اللقاءات التجارية وفتح آفاق جديدة أمام المهنيين في القطاع، خاصة من خلال تبادل الخبرات حول أحدث الابتكارات والتكنولوجيات في مجال الصيد البحري. ويشارك بالمعرض 450 عارضا يمثلون أكثر من 50 دولة، بينها دول تشارك لأول مرة مثل كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، الهند وسلطنة عمان بالإضافة الى الحضور المتميز للجمهورية الإسلامية الموريتانية التي قامت بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بينها وبين المملكة المغربية في مجال قطاع الصيد البحري،.
ومن جهة أخرى، يضم المعرض أجنحة مخصصة لمجالات رئيسية تشمل الأسطول والمعدات لعرض أحدث التقنيات في مجال الصيد البحري، ومركزا للتثمين والمعالجة من أجل تحسين سلسلة القيمة للمنتجات البحرية، إلى جانب قسم الابتكار لتسليط الضوء على التكنولوجيا المتقدمة في القطاع، وقسم دولي لتعزيز التعاون الدولي والشراكات، وآخر خاص بالتنمية المستدامة مخصص لمبادرات الحفاظ على البيئة البحرية.
ويسعى معرض “أليوتيس” في نسخته السابعة إلى مواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر على قطاع الصيد البحري، مثل التغير المناخي وتأثيره على الموارد البحرية. كما تتمحور أهدافه حول دعم البحث والابتكار، وتعزيز الاقتصاد الأزرق، وتطوير شراكات استراتيجية بين الفاعلين المحليين والدوليين، كما يمثل المعرض منصة لتقديم حلول مستدامة تدعم ممارسات الصيد البحري المسؤولة، وتسهم في تعزيز وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على الموارد البحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى