ملفات ساخنة على طاولة الجمع العام للغرفة
1. المصادقة على محضر الجمع العام السابق؛
2- مناقشة تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات على قطاع الصيد البحري؛
3- الإعداد للموسم الصيفي للأخطبوط؛
4- الإعداد لموسم الطحالب البحرية؛
5- دور الرقمنة في تسويق المنتجات البحرية؛
ونظرا لمستجدات الاوضاع الصحية ببلادنا ومن أجل أخد التدابير اللازمة لسلامة الأعضاء من أضرار كوفيد 19، فقد تم تنظيم الجمع العام نصف حضوري.
وفيما يخص مدارسة تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات على قطاع الصيد البحري ، فقد تقد م السيد كمال صبري رئيس الغرفة ومستشار برلماني عن القطاع ببسط أرضية موضحا من خلالها موقع المغرب من الأزمة الدولية وانخراط الحكومة المغربية بشكل جدي للتخفيف من آثار ارتفاع الاسعار بشكل عام ، كما أجمع السادة الأعضاء على ضرورة ايجاد حلول بديلة ومستعجلة لانقاذ قطاع الصيد البحري من الافلاس.
أمًا فيما يتعلق بالاعداد لموسم الأخطبوط أكد الأعضاء على ضرورة مراجعة نظام توزيع الحصص مع تجويد الخدمات وتطوير آليات المراقبة حفاظا على الثروات البحرية،
نفس الشيء تفاعل السادة الاعضاء بشكل ايجابي مع القرار الوزاري المتعلق بالطحالب البحرية مع حرص الغرفة على متابعة المنتوج وتثمينه وخاصة أنها تمثل 87 % من المنتوج الوطني.
وبخصوص تطوير خدمات التسويق وجعلها في مستوى تطلعات المهنيين فقد ارتأى الأعضاء على ضرورة تنظيم يوم دراسي حول وأقع وآفاق قطاع الصيد البحري .
وتفعيلا للدور الاستشاري الذي يقوم به السيد الرئيس على مستوى البرلمان ، نوه السادة الاعضاء بالمجهودات القيمة والحضور القوي للسيد الرئيس على مستوى البرلمان في الدفاع عن مهنيي قطاع الصيد البحري والذي من خلاله تمت المصادقة على استفادة أصحاب قوارب الصيد التقليدي وعائلاتهم من الحق في التغطية الصحية.
واختتمت أشغال الجمع العام بتلاوة برقية ولاء واخلاص للسدة العالية بالله ، سائلين الله عز وجل أن يمن على جلالة الملك بالصحة والعافية وأن يشفيه شفاء لا يغادر سقمًا .