زيارة ميدانية لنقطتي التفريغ بوزنيقة والصنوبر
الزيارة الميدانية
لنقطتي التفريغ بوزنيقة والصنوبر
أنجز فريق من الغرفة مكون من أربعة أطر إضافة إلى ممثل المهنيين بمعية عضو من التعاونية العاملة بنقطة التفريغ الصنوبر “DAVID” حيث تم الاطلاع على محتويات نقطة التفريغ الصنوبر والمكونة من جميع المرافق التي تحتويها كل نقاط التفريغ باستثناء سوق السمك (مخازن الصيادين- محلات تجارية – مرافق صحية – غرفة التبريد – مرافق إدارية – خزان للمحروقات – مسجد بالإضافة إلى مساحة شاسعة فارغة، محاطة بسور وبوابتين).
كما تتوفر النقطة على موظفان مجردان من المهام ومستعدان للقيام بالمهام الإدارية ومهام التصريح بالمنتوج التي كانت سارية المفعول حتى سنة 2018، حيث كانت النقطة تستقبل مفرغات المهنيين من المنتوجات البحرية التي تزخر بها المنطقة مثل الطحالب البحرية والأخطبوط وبعض أصناف الأحياء المائية كرجل الغزال “Pied biche” وبفعل تجميد العمل بنقطة التفريغ بقرار من مندوب الصيد البحري اضطر الجميع إلى التوجه صوب نقطة التفريغ بوزنيقة التي يتكبد العاملون في القطاع بسببها صعوبات كبيرة مادية ومعنوية تؤثر سلبا على المردود الاقتصادي لوحداتهم.
كما لا يفوتنا أن نشير إلى أن نقطة التفريغ الصنوبر تتوفر على تجار سمك مؤهلين ومرخصين للقيام بعملية تجارة السمك بحوالي 10 بطاقات تاجر تتكون من شركات وتعاونيات وأشخاص اعتبارية. أما بوزنيقة فلا تتوفر إلا على حوالي 4 بطاقات ثلاث منها لشخص واحد (شركتان وتعاونية) وواحدة لشخص اعتباري.