أسعار المحروقات تلتهم استثمارات مهني الصيد البحري
طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، انعقد يومه الثلاثاء 22 مارس 2022 عن بعد ،عبر منصة Google meet، اجتماع لجنة المالية والشؤون الاقتصادية والجبايات لمدارسة تداعيات الأوضاع الدولية على قطاع الصيد البحري، وكذا بعض الإشكالات المتعلقة بالنظام الضريبي والجبائي، وسبل دعم القطاع الذي صمد في ظل جائحة كورونا، بفضل تضحيات رجال البحر، موفرا بذلك فرصا استثنائية للشغل ومزودا للأسواق المحلية بالأسماك.
وقد أجمعت اللجنة على ضرورة التدخل العاجل للحكومة من أجل التخفيف من آثار الزيادة المهولة في أسعار المحروقات، والتي تثقل كاهل المهنيين وتنعكس سلبا على أثمنة المنتجات البحرية الموجهة للمستهلك الذي يعاني من ضعف القدرة الشرائية.
كما عبر السادة أعضاء اللجنة عن استيائهم من النظام الضريبي والجبائي المعمول به في قطاع الصيد البحري والذي يعرف عدة اقتطاعات مباشرة وغير مباشرة.
وفيما يخص ارتفاع أثمنة آليات ومعدات الصيد، فقد طالبت اللجنة برفع ملتمس يقضي بخفض الضريبة على القيمة المضافة من 20 إلى ٪ 10 في أفق المطالبة بالإعفاء الكلي وخاصة أن مهنيي الصيد البحري ليس بإمكانهم استرجاع الضريبة على القيمة المضافة.(TVA Récupérable)
ومن أجل تشجيع الاستثمار في قطاع الصيد البحري وفق النموذج التنموي الجديد، طالب أعضاء اللجنة برفع الضمانات البنكية المفروضة من طرف الوكالة الوطنية للموانئواستبدالها بضمانات بديلة مشجعة ومحفزة.
وفيما يلي ملخص توصيات اللجنة: