السلامة البحرية موضوع الجمع العام لغرقة الصيد بالبيضاء
عقدت غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية بالدار البيضاء دورتها صباح يوم الخميس 22 مارس 2018 , بحضور ممثلي غرف الصيد بالبحري و الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي و التقليدي و ممثلي الاحياء المائية و الصيد الصناعي و عدد من المستتمرين , و خبراء بقطاع الصيد البحري و الاقتصاد البحري و ممثلي وزارة الصيد البحري بالدائرة البحرية الاطلسية الشمالية
و قد تضمن جدول اعمال الدورة المصادقة على محضر الجمع العام السابق و الذي صودق عليه بالإجماع
و في كلمة لرئيس الغرفة كمال صبري هنأ المهنيين و كل الشعب المغربي بالنتائج الجد ايجابية للدبلوماسية الموازية و الخارجية المغربية و الوزارة الوصية على القطاع بعد قرار الاتحاد الاوروبي يوم امس و القاضي بإعادة الاعتبار للمغرب و الاعتراف بإدراج الاقاليم الجنوبية في اتفاقية الصيد البحري , ما يعتبر اعترافا ضمنيا بشرعية المغرب حول ممارسة سيادته على اراضيه و هو ما اجمع عليه الحاضرون خلال هذا اللقاء
و من جانبه اشار العربي لهبيل رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بقرار المفوضية الاوروبية المنصف للمملكة المغربية ,حيث اكد ان الوضع المتقدم بالنسبة للاتحاد الاوروبي فرض نفسه لإيجاد مخرج للازمة , و اوضح العربي لهبيل ان اسبانيا هي الخاسر الاكبر من تداعيات قرار المحكمة الاوروبية خصوصا و ان الاتفاقية تضمن لها 30 الف منصب شغل و نشاط مينائي كبير , كما اشار الى ان التضحيات التي قام بها المهنيون تعبر عن مسؤوليتهم الوطنية بالموافقة على اتفاقية الصيد البحري رغم اثرها السلبي على المهنيين و تعريضهم احيانا لعدة خسائر
و خلال هذه الدورة ثم طرح ملف انقاذ الارواح البشرية حيث عرف هذا المحور تقديم عرض مصور حول عمليات الانقاذ البحري بالمياه المغربية و ابراز اهم اكراهات هاته العملية و مجموعة التجارب السابقة اضافة للآليات و التحديات لإنجاحها و ركز رئيس الغرفة كمال صبري على اربع محاور للنهوض بعملية الانقاذ البحري و تتمثل في التجديد و التأهيل من خلال تأهيل بواخر الانقاذ الموجودة و اضافة بواخر جديدة متطورة , و كذا تكوين الاطر العاملة على بواخر الاتقاد ,و التواصل بالإضافة الى الانقاذ و ذلك بتوفير الامكانيات البشرية اللازمة
ليختتم الجمع تكريم الاعضاء الموشحين بالأوسمة الملكية بمنحهم بعض الهدايا التذكارية
(موقع كازاوي)