أنشطة الغرف

تقييم موسم صيد الأخطبوط مع استشراف الموسم المقبل

في إطار تتبعها لمختلف ملفات قطاع الصيد البحري. قامت غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بزيارة ميدانية لكل من ميناء آسفي و قرية الصيادين الصويرية القديمة. و ذلك قصد تقييم موسم صيد الأخطبوط لسنة 2017 و الخروج بتوصيات للموسم القادم.

و لأجل ذلك تم عقد اجتماع بمقر المكتب الوطني للصيد بمعية المدير الجهوي للمكتب و الذي تطرق خلاله إلى مختلف الإجراءات و التدابير التي تم اتخاذها من أجل تحسين و ضبط مراحل العمل حيث من بين أهم هذه التدابير :

  • التصريح برا بدل التصريح من داخل البحر على متن وحدة الإنقاذ الشيء الذي ترتب عنه ضبط و تدقيق الكمية المصطادة
  • نقل المنتوج مباشرة إلى سوق السمك عوض تخزينه بالمخازن
  • تغيير توقيت البيع ليتناسب مع توقيت دخول القوارب.
  • خلق لجنة محلية تطوعية مكونة من المهنيين بقرية الصيادين بالصويرية القديمة للوقوف على الميزان أثناء عملية التصريح.

و قد أكد السيد المدير على أن هذه القرارات و التي تم اتخاذها بالاعتماد على مجموعة من الاجتماعات المراطونية بالإضافة إلى تظافر الجهود بين الإدارة و المهنيين و التي أعطت نتائج ايجابية تمثلت في تراجع الكمية المصرح بها بنسبة 42 بالمئة رغم اشتغال المهنيين لمدة شهر كامل دون استكمال الحصة المخصصة لميناء آسفي الشيء الذي انعكس إيجابا على كل من المهنيين وكدا المخزون السمكي و بالمناسبة نوه السيد المدير بنجاح الموسم و اعتبره موسما مثاليا يجب أخده كمثال يحتد به كما أشار إلى ضرورة الاستمرار على نفس النهج لتحقيق الأفضل و استكمال الإصلاح خلال الموسم القادم.

بعد ذلك تم الانتقال إلى قرية الصيادين بالصويرية القديمة حيث تم عقد اجتماع ثاني رفقة مهنيي المنطقة و الإدارات المتدخلة تم التطرق خلاله لتقييم الموسم المنصرم حيث أكد المهنيون جميعا على نجاحه وقد أجمعوا على ضرورة نهج نفس طريقة العمل خلال الموسم القادم بالنظر للنتائج الايجابية التي ترتبت عليها كما أجمعوا على ضرورة استمرار اللجنة المحلية التي تم تشكيلها بالنظر للدور الفعال الذي قامت به هذه الأخيرة في ضبط المصطادات و محاربة التهريب.

لكن بالرغم من كل ما تم تحقيقه لا زالت هناك بعض المشاكل التي أشار إليها المهنيون قصد إيجاد حل لها خلال الموسم القادم و من بين أهمها:

  • غياب الصناديق البلاستيكية الموحدة الأمر الذي يحول دون احترام معايير السلامة الصحية الواجب توفرها لتسويق المنتوج (بيع المنتوج مباشرة على الأرضية المسطحة لسوق السمك).
  • غياب الوكالات البنكية في المنطقة الشيء الذي يفرض على المهنيين السفر لمدينة آسفي من أجل تسلم مستحقاتهم.
  • غياب وحدة لإنقاذ الأرواح البشرية بعين المكان بالرغم من الاقتطاعات لصالح اللجنة المحلية للانقاذ حيث وصلت قيمة مساهمات مهنيي قرية الصيادين الصويرية القديمة لحوالي 400 000 درهم خلال سنتي 2016 و 2017

و قد أعرب المهنيون عن رغبتهم في استمرار الإصلاح و شكروا غرفة الصيد البحري على مواكبتها لهم من أجل تحسين ظروف عملهم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى