أخبار ومستجداتأنشطة الغرف

يوم دراسي حول تقييم مخطط تهيئة مصيدة الأربيان

مواصلة للجهود المبذولة من طرف وزارة الصيد البحري ومهنيي القطاع من أجل تدبير رشيد ومعقلن لمخزون الأربيان، نظمت غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بشراكة مع جمعية أرباب مراكب الصيد بالجر بالصويرة يوما دراسيا حول تقييم مخطط تهيئة مصيدة الأربيان وذلك يوم الخميس 13 يوليوز 2017 بمدرسة التكوين البحري بالصويرة.
وقد عرف اليوم الدراسي حضورا وازنا لكل من ممثلي الإدارة الوصية ونخص بالذكر ممثل مديرية الصيد البحري وممثل المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري وممثل المكتب الوطني للصيد وكذا تمثيليات مهنية من جامعة غرف الصيد البحري وغرف الصيد البحري والكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي والكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي والجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب والجمعيات المهنية للصيد بالجر.
افتتح اليوم الدراسي بكلمة للسيد كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية عبر من خلالها عن امتنانه للمجهودات الجبارة التي يقوم بها المهنيين مع شركائهم في الإدارة الوصية من أجل المحافظة على الثروة السمكية والاستغلال المعقلن للمخزون السمكي، كما أكد على أن تنظيم هذا اليوم الدراسي يدخل في إطار المخطط الاستراتيجي لعمل الغرفة من أجل التنزيل المحكم لمخطط آليوتيس.
وفي مداخلته حث السيد العربي المهيدي، نائب رئيس غرفة الصيد البحري ورئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، الإدارات المتدخلة في القطاع من ضرورة اشراك الخبرة المهنية وأخدها بعين الاعتبار في جميع مراحل تقييم المخططات مع مراعات الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمهنيين.
السيد محمد علالو ممثل جامعة غرف الصيد البحري، طالب بضرورة العناية بفئة الصيد الساحلي بالجر التي عانت التهميش والحيف في تنزيل مجموعة من القرارات.
السيد محمد جبيلو ممثل جمعية أرباب مراكب الصيد بالجر رحب بدوره بالحضور وأشار إلى أن هذا اليوم الدراسي جاء بناء على طلب المهنيين بضرورة تقييم مخطط تهيئة الأربيان والذي حسب تقديراتهم ومعاينتهم الميدانية لم يحقق الأهداف المتوخاة منه، كما ألح على ضرورة تضييق مجالات منع الصيد ليشمل فقط مراكز تواجد الإناث المحملة بالبيوض.
كما عرف اليوم الدراسي عرضان علميان من طرف السيد ممثل المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري والسيد ممثل مديرية الصيد البحري، من خلالهما تم استنتاج ما يلي:
– انخفاض الإنتاج والمردودية لصيد الأربيان.
– الراحة البيولوجية التي لم يكن لها التأثير المطلوب على الرغم من وجود عوامل أخرى تتفاعل مع حالة مخزون الأربيان الوردي.
– تدابير المخطط الحالي لم تمكن من تحسين حالة المخزون.
واستنادا إلى هذه المعطيات وغيرها من تدخلات المهنيين خلص اليوم الدراسي إلى ضرورة اعتماد مخطط تهيئة متناسق وفعال يمكن من انتعاش مخزون الأربيان وضمان الاستغلال الرشيد والمستدام لهذا الأخير مع الأخذ بالتدابير الوقائية المقترحة والتي لا تأثر على نشاط المراكب التي تستهدف صيد الأربيان.
وتحليلا لمعطيات نمو صغار الأربيان في المنطقة الأطلسية من الشمال إلى الجنوب لوحظ بأن الأوقات المثلى لحماية مجالات تمركز الصغار و بهذه حماية المراحل الأساسية للأربيان فقدتم اقتراح اغلاق المنطقة  B خلال شهر يناير، والمنطقة A و B وC من 15 شتنبر إلى 31 أكتوبر و المنطقة D و E و F من 01 غشت إلى 15 شتنبر. كما تم اقتراح غلق المناطق ما فوق 500 متر على الصيد بالجر خلال شهر يوليوز و ذلك لحماية مرحلة بداية استغلال صغار الأربيان الملكي.
وبخصوص معطيات مراحل النضج الجنسي لإنات الأربيان تم الاتفاق على أن الأوقات المثلى لحماية مجالات تمركز الإناث المحملة بالبيوض وبهدف حماية المراحل الحساسة للأربيان فقد تم اقتراح تدابير وقائية لحماية فترة حمل البيوض وذلك بإغلاق المنطقة 1 و 2 و 3 من 15 مارس الى 30 أبريل و المنطقة 4 و 5 من 01 فبراير الى 15 مارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى