رصيف الصحافة

الغرفة الشمالية تدعو إلى إشراك المهنيين في دراسة مشاكل التسويق السمكي

دعا مهنيو الصيد البحري إلى ضرورة إشراك جميع الفاعلين في القطاع في الدراسة الميدانية، التي يعتزم المكتب الوطني للصيد إعطاء انطلاقتها خلال هذه السنة تحت اشراف مكتب دراسات خاص، في افق  الخروج بدراسة شاملة ومنسجمة مع تطلعات المهنيين وإستراتيجية أليوتيس. وذلك في علاقة بالمشاكل التي يعرفها قطاع تسويق المنتوج السمكي  بالبلاد.

جاء ذلك ضمن أشغال الجمع العام العادي  لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية قي دورته الثانية، المنعقدة  أمس الثلاثاء 23 ماي 2017 بمقر الغرفة بالدار البيضاء،  حيث ضم جدول أعمال الدورة ثماني نقاط ، همت المصادقة على محضر الجمع العام السابق، والمصادقة على إتفاقية شراكة لتفعيل نقطة التفريغ المهيأة ببوزنيقة، وإعطاء الانطلاقة للدراسة الميدانية حول تسويق المنتوج السمكي والإعداد لموسمي الطحالب البحرية والأخطبوط.

كما عمل اللقاء على مناقشة البنية التحتية للموانئ، ونقط التفريغ بالنفوذ الترابي للغرفة، بالإضافة إلى  دراسة مشروع قرار متعلق بتحديد الأحجام التجارية لسمك أبوسيف، فضلا عن تدارس مشروع قرار متعلق بتحديد الإجراءات العملية لمراقبة الأكياس من مادة البلاستيك.

وبالعودة إلى النقاط الواردة في  جدول الأعمال، خصوصا تلك  المتعلقة بموسم الطحالب البحرية الذي سينطلق في شهر يوليوز المقبل،  فقد عبر المهنيون عن استيائهم من الطريقة غير العادلة في توزيع حصص التصدير، من طرف وزارة التجارة الخارجية، وفي هذا الإطار تمت المطالبة بفتح حوار جاد مبني على معطيات ومعايير مهنية، من أجل توزيع الحصص بشكل متكافئ،  يضمن حقوق الفاعلين وتثمين منتوجهم. حيث تقرر عقد اجتماع تحضيري لتقييم وتتبع جني الطحالب ، وطرق تجميعها وتسويقها إعتبارا لأهمية هذا المنتوج .

وشكل الجمع العام، مناسبة لأخذ مجموعة من المعطيات بخصوص صيد وتسويق الأخطبوط..  كما نوه الحاضرون لأشغال الجمع بالدور الذي تلعبه الغرفة في المواكبة الميدانية لجميع الأوراش المفتوحة المتعلقة بالبنية التحتية للموانئ ونقط التفريغ. كما تميزت الدورة الثانية بالمصادقة على توقيع اتفاقية شراكة لتفعيل نقطة التفريغ المجهزة ببوزنيقة.

وفي وقت دعا فيه الجمع إلى عقد اجتماع عمل مع عامل إقليم القنيطرة للوقوف على بعض مشاكل البنية التحتية بميناء مهدية. سجل اللقاء  إلحاح المهنيين  على تفعيل اللجان المحلية التقنية بالموانئ، لما لها من دور في حل المشاكل اليومية للمهنيين، مع إعطائها الصلاحيات لاتخاذ القرارات المناسبة لتأهيل قطاع الصيد البحري، وتطويره محليا ، في إطار اللا تمركز الإداري.

يذكر أن أشغال الجمع التي ترأسها رئيس الغرفة كمال صبري، سجلت حضور كل من  رئيس جامعة الغرف و رئيس غرفة الصيد البحري الوسطى، و نائب رئيس غرفة الصيد البحري الجنوبية،  بالإضافة إلى أعضاء وأطر الغرفة الشمالية.  فضلا عن  بعض التمثيليات المهنية الوطنية والمحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى