قال كمال صبري رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية، ‘غرفة الصيد البحري بالدار البيضاء ‘،” إن المغرب تربطه علاقة طيبة مع الجارة موريتانيا، كدولة قائمة الذات، وأيضا هناك علاقة اقتصادية متميزة، باعتبارها دولة ذات حدود سيادية، وهي بوابة المغرب نحو إفريقيا جنوب الصحراء “.
وأضاف صبري في تصريح لجريدة ‘ كازاوي ‘، إثر الجمع العام الخاص بالغرفة لشهر دجنبر2016، ” أن المغرب يعترف بالحدود السيادية للجارة موريتانيا، وتجمعنا معها روابط دينية و تاريخية مهمة “.
من جهة أخرى أكد صبري أن الجمع العام للغرفة الأطلسية الشمالية ، قد ” ناقش مجموعة من النقاط المهمة المدرجة في جدول الأعمال، والتي التي تهم قطاع الصيد البحري، كمنظومة الضرائب، و اكراهات الضمان الاجتماعي للعاملين في القطاع، كما ناقش الجمع مداخل برنامج طموح يروم إلى تحفيز وتقديم كل الدعم للمراكب والمستثمرين، لتحفيزهم على تطوير الاستثمار بالقطاع وتطويره “.
و” تميز جدول أعمال هذا الجمع، بنقاش مستفيض لواقع البنية التحتية، ودور الدولة و المستثمرين في تطويرها، و خاصة نقط التفريق بجميع نقط التي تغطيها غرفة الأطلسية الشمالية، ووجهنا دعوة إلى كل العاملين في القطاع بضرورة توحيد التصور والعمل بين الغرف داخل جامعة الصيد البحري لدفع عجلة النهوض بالقطاع إلى مستوى متقدم” ، يضيف كمال صبري.
نشير أن الجمع العام الخاص بغرفة غرفة الصيد البحري بالدار البيضاء لشهر دجنبر، عرف مصادقة المجتمعون على الحساب الإداري للغرفة و الميزانية المخصصة لسنة 2017
